موضوعنا اليوم إن شاء الله سيكون مختلفًا قليلًا، فقد عودناكم دائمًا في موقعنا على طرح التجارب الإيجابية وتجاربنا الناجحة والتي يمكنكم تكرارها والاستفادة منها، لكن للأسف ستكون تجربتنا اليوم تجربة سلبية وقد قررت أن أطرحها معكم من باب التحذير فقط حتى لا يقع أحدكم في نفس الخطأ، فهدفنا من هذا الموضوع هو التحذير من تكرار تلك التجربة السيئة والتي تخص هواتف الإنفينكس Infinix.
- بداية الموضوع منذ بضعة أشهر حيث كنت أنوي شراء هاتف جديد، وعلى عكس الكثير من الذين يقدمون على شراء الهواتف فدائمًا أبحث عن الشركات الحديثة والتي لازالت جديدة في سوق الهواتف الذكية وذلك لعدة أسباب أبرزها أنني لست من الأشخاص الذين يتعنتون لماركة معينة من الهواتف فقد مررت بالكثير من الشركات بداية من نوكيا ومرورًا بعدة ماركات حتى وصلت لأكثر تجربة سلبية تعرضت لها في هاتف وهي ماركة انفينكس، وهكذا لحبي لتجربة الماركات الجديدة قمت بشراء هاتف انفينكس نوت 2 فقد أحببت أن أطلع على جودة تلك الماركة كغيرها من الماركات التي لم تثبّت قدمها بعد في سوق الهواتف الذكية، وبعد استخدامي بها استطيع أن أخبركم أنها لن تستطيع المنافسة وستندثر في طي الشركات الفاشلة كغيرها من الشركات التي سبقتها والتي لم نعد نسمع عنها.
- بدايةً مواصفات الهاتف كانت جيدة وتصميم الهاتف جيد أيضًا ورغم الكثير من المشاكل التي اكتشفتها مع مرور الأيام واستخدامي للهاتف والتي سأقوم بذكرها بالتفصيل، إلا أن أكبر مشكلة قد تواجه الشركات المصنعة للهواتف والتي نجد أن كل الشركات العظمى في هذا السوق شديد التقلب تأخذ ألف حساب لها هي "قطع الغيار والصيانة".
- نعم عزيزي القارئ أخطر شئ قد يؤثر على أداء الشركات المصنعة بصفة عامة وشركات الهواتف بصفة خاصة هو مدى توافر قطع الغيار الخاصة بها في السوق ومدى وفرة مراكز الصيانة الخاصة بها، من درس علم التسويق والإدارة الاستراتيجية سيعلم مدى خطورة هذا الأمر والذي يسمي "مهمة ما بعد البيع"، فمهمة الشركات لا تنتهي عند بيع الهاتف فهذا تفكير الشركات العقيمة والتي لا مستقبل لها، فكما نعلم في صناعة الهواتف بصفة خاصة فإن الهواتف عادة تتكون من سلاسل مثل سلسة جلاكسي في سامسونج وسلسة آيفون في آبل وغيرها، وكل مستخدم يحب أن يكون لديه أحدث إصدار من الهاتف، ولكن تُرى إذا وجد المستخدم مشكلة في هاتفه ولم يستطع الوصول لحل لها هل سيقدم على شراء نسخة الجديدة من نفس الهاتف، فمثلاً أنا استخدم انفينكس نوت 2 وقد صدرت نسخة أحدث من الهاتف وهي انفينكس نوت 3 فهل سأقوم بشراء النسخة الجديدة؟ بالطبع لا .
- كما ذكرت سأقوم بسرد بعض عيوب الهاتف ولكن سأذكر المشكلة الرئيسية التي حدثت لي والتي بدأت قبل بضعة أسابيع عندما وجدت أن الشاحن الخاص بهاتفي لا يعمل رغم أنه لم يمر على استخدامه سوي حوالي 4 أشهر وأنا استخدمه بشكل معتدل، قمت بالاتصال بخدمة العملاء لأخبرهم بالأمر وأطلب منهم شراء شاحن أصلي للهاتف، وبعد الانتظار قرابة ربع ساعة على الهاتف رد على ممثل خدمة العملاء بأن الشاحن غير متوفر وأنه عند توفره سيتم الاتصال بي من أجل الحصول عليه، مر أسبوعين ولم يصلني رد وطوال هذه الفترة حاولت أن أقوم بشراء شاحن جيد للهاتف ولكن كافة الشواحن كانت تتسبب بارتفاع حرارة الهاتف أو البطء الشديد في الشحن، لذلك اضطررت إلى استخدم الحاسوب في شحن الهاتف رغم علمي بالضرر الذي سيسببه للبطارية، ثم قمت بالاتصال بهم بعد مضي أسبوعين لأسأل عن الشاحن فيرد على أحد أفراد خدمة العملاء بأن الشاحن غير متوفر وأن أحاول الطلب مرة أخرى الشهر القادم، تخيل معي أن هذه شركة تحاول المنافسة في سوق الهواتف الذكية وهي بذلك المستوى لن تستطيع المنافسة في سوق صناعة قطع الغيار حتى.
- العجيب أني أكتشفت أيضًا أنه حتى لو توفر الشاحن يجب أن أقوم بالذهاب إلى فرعهم الخاص في Carlcare والذي اكتشفت أن أقرب فرع إلىّ في اسكندرية أو اسماعلية، تخيلوا معي أن أذهب من محافظة لأخرى في طريق قد يستغرق 10 ساعات ذهابًا وإيابًا من أجل شاحن! سألتهم إن كان هناك طريقة أخرى للحصول عليه مثلًا أدفع عبر فودافون كاش أو البريد ويرسلون الشاحن لي بالبريد ولكن هيهات.
- بالإضافة إلى ذلك سأقوم بطرح بعض المشكلات الهامة في الهواتف ماركة انفينكس:
1- باستخدامي لنسخة حديثة من الهاتف لم يمضي عليها الكثير لازل الهاتف يعمل بنظام أندرويد lollipop ولمدة تصل إلى شهور لم يصل أي تحديث إلى الهاتف.
2- وأنا أشتكي من عدم وصول تحديثات إلى هاتفي، توصل أصحاب النسخة الأحدث بالتحديث لنسخة نوجا من الأندرويد، ولك أن تتخيلوا معي أن هناك من ظل يقوم بالتحديث لمدة 3 أيام ولم يكتمل التحميل.. لا تعليق
3- ضعف الشبكات في الهاتف وخاصة شبكة اتصالات.
4- عند القيام بفتح تطبيق عالي الأداء يقوم الهاتف بالتهنيج لبضع ثواني تقريبًا.
5- صوت السماعة منخفض للغاية وربما لم تستطيع سماع من يحدثك أثناء المكالمة.
6- الهاتف لم يأت بسماعة للأذن وكنت قد شعرت بالغرابة لذلك، ولكن "إذا عُرف السبب بطل العجب"، السماعة يصدر من صوت تشويش لذلك لم يلحقوا سماعة بالهاتف.
7- دعم بعد البيع وصيانة هو الأسوء علي الإطلاق.
8- إذا تم إصدار نسخة أحدث من هاتفك فاعلم أنك لم يعد لديك قيمة كعميل.
* بعد العيوب الشخصية التي لمستها بنفسي أترككم مع بعض المشاكل التي واجهت مستخدمي هواتف الإنفينكس ولكم الحكم.
- في نهاية الموضوع أحب أن أترك تعليقًا أخيرًا، إذا أقدمت على شراء هاتف جديد فاختر لنفسك ماركة معروفة ومنتشرة وتأكد من توافر قطع غيار ومراكز الصيانة، واحذر من الشركات التي قامت بغزو السوق بدون خطة وبدون توجه صحيح للسوق، وبدون اهتمام بالعميل بعد البيع، وإياك وأن يتم خداعك بالأسعار الرخيصة فإنها لن تسمن ولن تغني من جوع إذا حدث لهاتفك مشكلة، وستضيع عليك أموالك التي أنفقتها، وأنا عن نفسي سوف أتخلى عن فكرتي عن دعم الشركات الناشئة ومغامراتها وسأتخلي أيضًا عن هذا الهاتف وسأقوم بشراء هاتف جديد من شركة أتأكد من أنها تحترم عملائها بشكل كافي.
- بداية الموضوع منذ بضعة أشهر حيث كنت أنوي شراء هاتف جديد، وعلى عكس الكثير من الذين يقدمون على شراء الهواتف فدائمًا أبحث عن الشركات الحديثة والتي لازالت جديدة في سوق الهواتف الذكية وذلك لعدة أسباب أبرزها أنني لست من الأشخاص الذين يتعنتون لماركة معينة من الهواتف فقد مررت بالكثير من الشركات بداية من نوكيا ومرورًا بعدة ماركات حتى وصلت لأكثر تجربة سلبية تعرضت لها في هاتف وهي ماركة انفينكس، وهكذا لحبي لتجربة الماركات الجديدة قمت بشراء هاتف انفينكس نوت 2 فقد أحببت أن أطلع على جودة تلك الماركة كغيرها من الماركات التي لم تثبّت قدمها بعد في سوق الهواتف الذكية، وبعد استخدامي بها استطيع أن أخبركم أنها لن تستطيع المنافسة وستندثر في طي الشركات الفاشلة كغيرها من الشركات التي سبقتها والتي لم نعد نسمع عنها.
- بدايةً مواصفات الهاتف كانت جيدة وتصميم الهاتف جيد أيضًا ورغم الكثير من المشاكل التي اكتشفتها مع مرور الأيام واستخدامي للهاتف والتي سأقوم بذكرها بالتفصيل، إلا أن أكبر مشكلة قد تواجه الشركات المصنعة للهواتف والتي نجد أن كل الشركات العظمى في هذا السوق شديد التقلب تأخذ ألف حساب لها هي "قطع الغيار والصيانة".
- نعم عزيزي القارئ أخطر شئ قد يؤثر على أداء الشركات المصنعة بصفة عامة وشركات الهواتف بصفة خاصة هو مدى توافر قطع الغيار الخاصة بها في السوق ومدى وفرة مراكز الصيانة الخاصة بها، من درس علم التسويق والإدارة الاستراتيجية سيعلم مدى خطورة هذا الأمر والذي يسمي "مهمة ما بعد البيع"، فمهمة الشركات لا تنتهي عند بيع الهاتف فهذا تفكير الشركات العقيمة والتي لا مستقبل لها، فكما نعلم في صناعة الهواتف بصفة خاصة فإن الهواتف عادة تتكون من سلاسل مثل سلسة جلاكسي في سامسونج وسلسة آيفون في آبل وغيرها، وكل مستخدم يحب أن يكون لديه أحدث إصدار من الهاتف، ولكن تُرى إذا وجد المستخدم مشكلة في هاتفه ولم يستطع الوصول لحل لها هل سيقدم على شراء نسخة الجديدة من نفس الهاتف، فمثلاً أنا استخدم انفينكس نوت 2 وقد صدرت نسخة أحدث من الهاتف وهي انفينكس نوت 3 فهل سأقوم بشراء النسخة الجديدة؟ بالطبع لا .
- كما ذكرت سأقوم بسرد بعض عيوب الهاتف ولكن سأذكر المشكلة الرئيسية التي حدثت لي والتي بدأت قبل بضعة أسابيع عندما وجدت أن الشاحن الخاص بهاتفي لا يعمل رغم أنه لم يمر على استخدامه سوي حوالي 4 أشهر وأنا استخدمه بشكل معتدل، قمت بالاتصال بخدمة العملاء لأخبرهم بالأمر وأطلب منهم شراء شاحن أصلي للهاتف، وبعد الانتظار قرابة ربع ساعة على الهاتف رد على ممثل خدمة العملاء بأن الشاحن غير متوفر وأنه عند توفره سيتم الاتصال بي من أجل الحصول عليه، مر أسبوعين ولم يصلني رد وطوال هذه الفترة حاولت أن أقوم بشراء شاحن جيد للهاتف ولكن كافة الشواحن كانت تتسبب بارتفاع حرارة الهاتف أو البطء الشديد في الشحن، لذلك اضطررت إلى استخدم الحاسوب في شحن الهاتف رغم علمي بالضرر الذي سيسببه للبطارية، ثم قمت بالاتصال بهم بعد مضي أسبوعين لأسأل عن الشاحن فيرد على أحد أفراد خدمة العملاء بأن الشاحن غير متوفر وأن أحاول الطلب مرة أخرى الشهر القادم، تخيل معي أن هذه شركة تحاول المنافسة في سوق الهواتف الذكية وهي بذلك المستوى لن تستطيع المنافسة في سوق صناعة قطع الغيار حتى.
- العجيب أني أكتشفت أيضًا أنه حتى لو توفر الشاحن يجب أن أقوم بالذهاب إلى فرعهم الخاص في Carlcare والذي اكتشفت أن أقرب فرع إلىّ في اسكندرية أو اسماعلية، تخيلوا معي أن أذهب من محافظة لأخرى في طريق قد يستغرق 10 ساعات ذهابًا وإيابًا من أجل شاحن! سألتهم إن كان هناك طريقة أخرى للحصول عليه مثلًا أدفع عبر فودافون كاش أو البريد ويرسلون الشاحن لي بالبريد ولكن هيهات.
- بالإضافة إلى ذلك سأقوم بطرح بعض المشكلات الهامة في الهواتف ماركة انفينكس:
1- باستخدامي لنسخة حديثة من الهاتف لم يمضي عليها الكثير لازل الهاتف يعمل بنظام أندرويد lollipop ولمدة تصل إلى شهور لم يصل أي تحديث إلى الهاتف.
2- وأنا أشتكي من عدم وصول تحديثات إلى هاتفي، توصل أصحاب النسخة الأحدث بالتحديث لنسخة نوجا من الأندرويد، ولك أن تتخيلوا معي أن هناك من ظل يقوم بالتحديث لمدة 3 أيام ولم يكتمل التحميل.. لا تعليق
3- ضعف الشبكات في الهاتف وخاصة شبكة اتصالات.
4- عند القيام بفتح تطبيق عالي الأداء يقوم الهاتف بالتهنيج لبضع ثواني تقريبًا.
5- صوت السماعة منخفض للغاية وربما لم تستطيع سماع من يحدثك أثناء المكالمة.
6- الهاتف لم يأت بسماعة للأذن وكنت قد شعرت بالغرابة لذلك، ولكن "إذا عُرف السبب بطل العجب"، السماعة يصدر من صوت تشويش لذلك لم يلحقوا سماعة بالهاتف.
7- دعم بعد البيع وصيانة هو الأسوء علي الإطلاق.
8- إذا تم إصدار نسخة أحدث من هاتفك فاعلم أنك لم يعد لديك قيمة كعميل.
* بعد العيوب الشخصية التي لمستها بنفسي أترككم مع بعض المشاكل التي واجهت مستخدمي هواتف الإنفينكس ولكم الحكم.
** معاناة مستخدمي إنفينكس نوت 3 بعد التحديث الأخير **
**معاناة مستخدمي أنفينكس مع مشاكل الشبكة **
** معاناة مستخدمي أنفينكس مع الصيانة **
** تجارب وآراء المستخدمين لهواتف انفينكس **
- في نهاية الموضوع أحب أن أترك تعليقًا أخيرًا، إذا أقدمت على شراء هاتف جديد فاختر لنفسك ماركة معروفة ومنتشرة وتأكد من توافر قطع غيار ومراكز الصيانة، واحذر من الشركات التي قامت بغزو السوق بدون خطة وبدون توجه صحيح للسوق، وبدون اهتمام بالعميل بعد البيع، وإياك وأن يتم خداعك بالأسعار الرخيصة فإنها لن تسمن ولن تغني من جوع إذا حدث لهاتفك مشكلة، وستضيع عليك أموالك التي أنفقتها، وأنا عن نفسي سوف أتخلى عن فكرتي عن دعم الشركات الناشئة ومغامراتها وسأتخلي أيضًا عن هذا الهاتف وسأقوم بشراء هاتف جديد من شركة أتأكد من أنها تحترم عملائها بشكل كافي.